أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة 21 يوليو 2023م : الأخذ بالأسباب في الهجرة النبوية المشرفة ، للشيخ خالد القط

خطبة الجمعة القادمة 21 يوليو 2023م بعنوان : الأخذ بالأسباب في الهجرة النبوية المشرفة، للشيخ خالد القط ، بتاريخ 3 محرم 1445هـ ، الموافق 21 يوليو 2023م

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 21 يوليو 2023م بصيغة word بعنوان : الأخذ بالأسباب في الهجرة النبوية المشرفة ، للشيخ خالد القط

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 7 يوليو 2023م بصيغة pdf بعنوان : الأخذ بالأسباب في الهجرة النبوية المشرفة ، للشيخ خالد القط

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 21 يوليو 2023م ، بعنوان : الأخذ بالأسباب في الهجرة النبوية المشرفة ، للشيخ خالد القط ، كما يلي:

الأخذ بالأسباب في الهجرة النبوية الشريفة

“””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””

الحمدالله رب العالمين، رب الأرباب، ومسبب الأسباب، وخالق عبده من تراب، نصر حبيبه في الهجرة النبوية المشرفة بعد توكله عليه وأخذه بالأسباب.

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد، يحيى ويميت، وهو على كل شيء قدير، القائل في كتابه العزيز ((إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)) سورة التوبة (40).

تابع / خطبة الجمعة 21 يوليو 2023م : الأخذ بالأسباب في الهجرة النبوية المشرفة

وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله، وصفيه من خلقه وخليله، اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، حق قدره ومقداره العظيم.

أما بعد

أيها المسلمون، ها نحن أولاء قد أستقبلنا عاماً هجرياً جديداً نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعله عام خير وبركة وسعادة علينا جميعاً، ولا يفوتنا ونحن في مستهل عام هجري جديد أن نتحدث عن هذا الحدث الإسلامي الكبير، ألا وهو هجرة النبي صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، حيث أن حادثة الهجرة من أكبر الأحداث التي أثرت في التاريخ الإسلامي كله، ولم لا يكون ذلك وقد أصَّلّت الهجرةُ النبويةُ لخاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا  مُحَمَّـد صلى الله عليه وسلم  لمرحلة جديدة، وأرست معالمَ عالم جديد، عالَمٌ يقودُه أسعد الخلق  مُحَمَّـدٌ صلى  الله عليه وسلم  حيث  امتدت أنوارُ هذا الهدى، وهذا الدين العظيم، إلَـى أنحاء المعمورة فتحولت الدعوة من مرحلة المحلية إلى مرحلة العالمية، وكذلك اتخذ المسلمون من هجرته صلى الله عليه وسلم بداية للتاريخ الإسلامي.

أيها المسلمون وهجرته صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة مليئة بالعبر والدروس التي نحن في أمس الحاجة إلى الوقوف عندها بالتأمل والتدبر والتفكر حتى ننتفع بها في ديننا ودنيانا، وما أكثر الدروس المستفادة من هجرته صلى الله عليه وسلم، ولكن حسبنا أن نتوقف في هذا اللقاء حول الأخذ بالأسباب في الهجرة النبوية الشريفة، وهذا هو محور حديثنا اليوم.

أيها المسلمون والأخذ بالأسباب عموماً، أمر دعا إليه الإسلام، وحث عليه تصريحاً وتلميحاً في مواقف متعددة، كقوله تعالى ((وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ)) سورة الأنفال (60) كما بين الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم، أن الأخذ بالأسباب لا ينافى التوكل على الله، بل الأخذ بالأسباب هو عين التوكل على الله حق توكله فقد أخرج الإمام الترمذي وغيره بإسناد حسن ((عن أنس بن مالك:] أنّ رجلًا أتى رسولَ اللهِ ﷺ فقال يا رسولَ اللهِ أُرْسِلُ ناقتي وأتوكَّلُ أم أعقِلُها وأتوكَّلُ قال بل اعْقِلْها وتوكل.)).

تابع / خطبة الجمعة 21 يوليو 2023م : الأخذ بالأسباب في الهجرة النبوية المشرفة

ولكن أيها المسلمون هيا بنا نقترب أكثر وأكثر من هجرة سيدنا رسول الله صلى الله عليه ولنرى كيف طبق هذا المنهج في هجرته، ألا وهو منهج الأخذ بالأسباب، وحين تقترب أكثر من أحداث الهجرة النبوية الشريفة، فإنك تجد نفسك أمام شخصية عظيمة مبهرة، ألا وهو سيد الخلق وحبيب الحق محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد قام بوضع خطة محكمة للهجرة، لم يترك فيها ثغرة لعدو من الأعداء يفسد عليه هجرته ورحلته.

أيها المسلمون، وهيا بنا لنعيش سوياً مع جزء يسير من هذه الخطة، وكيف أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بالأسباب.

أولاً: اختيار الرفيق قبل الطريق، فخروج الرسول صلى عليه وسلّم من مكة بلا شك أمر ترصده كل العيون، بل ورصدوا الجوائز والحوافز لمن يقتله، أو حتى منعه صلى الله عليه وسلم من الهجرة، بل كشف القرآن الكريم مؤامرتهم وفضح تدبيرهم كما  قال تعالى (( وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ۚ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)) سورة الأنفال (30) فوسط هذا الجو من الزخم والتربص، فإن الإنسان في مثل هذه الأجواء بحاجة إلى صديق مخلص يعرف معنى الصداقة، بل ويؤثر صديقه على نفسه، فمن لها غير أبى بكر؟ وهو دائما كان ثاني اثنين لرسول الله في كل المواقف، ولنترك رسول اللّه بنفسه ليحدثنا من هو أبوبكر؟ فقد أخرج البخاري وغيره عن أبى سعيد الخدري رضي الله عنه قال ((أنَّ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جَلَسَ علَى المِنْبَرِ فقالَ: إنَّ عَبْدًا خَيَّرَهُ اللَّهُ بيْنَ أنْ يُؤْتِيَهُ مِن زَهْرَةِ الدُّنْيا ما شاءَ، وبيْنَ ما عِنْدَهُ، فاخْتارَ ما عِنْدَهُ. فَبَكَى أبو بَكْرٍ وقالَ: فَدَيْناكَ بآبائِنا وأُمَّهاتِنا، فَعَجِبْنا له، وقالَ النَّاسُ: انْظُرُوا إلى هذا الشَّيْخِ؛ يُخْبِرُ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن عَبْدٍ خَيَّرَهُ اللَّهُ بيْنَ أنْ يُؤْتِيَهُ مِن زَهْرَةِ الدُّنْيا، وبيْنَ ما عِنْدَهُ، وهو يقولُ: فَدَيْناكَ بآبائِنا وأُمَّهاتِنا! فَكانَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هو المُخَيَّرَ، وكانَ أبو بَكْرٍ هو أعْلَمَنا به. وقالَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ مِن أمَنِّ النَّاسِ عَلَيَّ في صُحْبَتِهِ ومالِهِ أبا بَكْرٍ، ولو كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلًا مِن أُمَّتي لاتَّخَذْتُ أبا بَكْرٍ، إلَّا خُلَّةَ الإسْلامِ، لا يَبْقَيَنَّ في المَسْجِدِ خَوْخَةٌ إلَّا خَوْخَةُ أبِي بَكْرٍ.))

تابع / خطبة الجمعة 21 يوليو 2023م : الأخذ بالأسباب في الهجرة النبوية المشرفة

ثانياً  اختيار الطريق، فبعد أن اختار الرفيق جاء الدور على اختيار الطريق، وقد تم اختيار الطريق بعناية  فائقة، حيث احتار النبي صلى الله عليه وسلم طريقاً غير مألوف وغير معتاد لأهل مكة من باب التعمية والأخذ بالحذر والحيطة، رغم أن الطريق أشد صعوبة، ولكن هكذا تكون ضريبة النجاح تطلب بذل  أقصى ما في الجهد حتى يصل الإنسان إلى مبتغاه، وقد ترتب على هذا الأمر الحاجة إلى دليل بارع في أمر الطرق  فوقع الاختيار على رجل موثوق به، رغم  عدم إسلامه وهو عبد الله بن أرَيْقط حيث أوصلهما إلى المدينة المنورة عن طريق الساحل، وبمناسبة الطريق أيضاً، فقد كان العرب بارعين في اقتفاء الأثر ولذلك كانت مهمة محو أثر الأقدام حتى لا يتتبع المشركون أثر النبي وأبى بكر أمر مهم، فقد تم اختيار رجل موثوق به لديهم أيضاً وهو عامر بن فهيرة صحابي، ومولى أبو بكر الصديق، وأحد السابقين إلى الإسلام، وكان من المستضعفين الذين عُذّبوا لما اعتنقوا الإسلام، فاشتراه أبو بكر الصديق، فأعتقه فصار مولى له. وقد كان لابن فهيرة دورًا بارزًا في الهجرة النبوية، حيث كان يرعى غنم أبي بكر التي يمحو بها آثار أقدام الرسول صلى الله عليه وسلم ومن معه.

ثالثاً: أثبتت الهجرة بما لا يدع مجالاً للشك القدرة المحمدية الفائقة على كيفية الأخذ بالأسباب، ووضع الخطة المناسبة، حتى يكتب النجاح للهجرة النبوية الشريفة، فقد قام النبي صلى الله عليه وسلم بتكليف شخص وظيفته المنوط بها هي نقل الأخبار، وما يدور على الألسنة، ونقله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يقوم باتخاذ القرارات المناسبة ، إنه عبد الله بن أبى بكر الصديق حيث كان يبات عندهما في الغار ويذهب وقت السّحر، وكان يُصبح وكأنَّه بات في قريش، وكان يستمع إلى أخبار قريش ويعلم مكائدهم نهارًا، ويأتي النبي -صلى الله عليه وسلم- بما علمه في الليل، ليُحبط لهم مخططاتهم ويدمّر كيدهم، وبذلك ساعد النبي -صلى الله عليه وسلم.

رابعاً: الإمداد بالطعام، وهي بلا شك مهمة ثقيلة تتطلب شخصية تقوى على الصبر والجلد وتحمل المشاق، وقد وقع الاختيار على امرأة لتقوم بهذا الدور العظيم، وأي امرأة؟ إنها أسماء بنت أبي بكر الصديق، التي شقت نطاقها حتى تحمل الطعام إلى رسول الله وأبيها، ولذلك سميت بذات النطاقين، تقول أسماء بنت أبى بكر ((لما خرج رسول الله وأبو بكر الصديق، أتانا نفر من قريش فيهم أبو جهل بن هشام، فوقفوا عند باب أبي بكر؟ فخرجت إليهم، فقالوا أين أبوك يا بنت أبي بكر؟ قلت: لا أدري والله أين أبي، فرفع أبو جهل يده -وكان فاحشًا خبيثًا – فلطم خدي لطمة طرح منها قرطي)).

خامساً: تهيئة الأجواء في المدينة لاستقبال النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه، فليس من المنطقي إلقاء البذور في الأرض قبل تهيئتها للزراعة، وهذا ما صنعه النبي صلى اللّه عليه وسلم قبل أن تطأ أقدامه المدينة المنورة، فقد صارت المدينة بمثابة أرض خصبة معدة للإنبات، وهذا ما حدث بالفعل فقد أخرجت مدينة رسول الله رجالاً، كان لهم دور مؤثر في نشر هذا الدين العظيم.

تابع / خطبة الجمعة 21 يوليو 2023م : الأخذ بالأسباب في الهجرة النبوية المشرفة

ونلاحظ هنا أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يترك الأمر قبل الهجرة النبوية للصدفة، وإنما أعد الخطة المحكمة، وأخذ كل الاحتياطات اللازمة وهو ما زال في مكة وهو ما فعله النبي صلى اللّه عليه وسلم في بيعتي العقبة الأولى والثانية بعد عامٍ فقط من التقاء النبيِّ – صلَّى الله عليه وسلَّم بالأنصاريِّين الستَّة، أقبل على رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – وفدٌ من الأنصار، قوامه اثنا عشر رجلاً، يقول عبادة بن الصامت وهو أحد النقباء الإثني عشر ((بايعنا رسولَ اللهِ ﷺ على السمعِ. والطاعةِ في النشاطِ والكسلِ. وعلى النفقةِ في اليسرِ والعسرِ، وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنهيِ عن المنكرِ. وعلى أنْ نقولَ في اللهِ ولا نخافُ لومةَ لائمٍ فيه. وعلى أن ننصرَ النبيِ ﷺ إذا قدم إلى يثربَ. فنمنعه مما نمنعُ منه أنفسَنا وأزواجَنا وأولادَنا ولنا الجنةُ. فهذه بيعةُ رسولِ اللهِ ﷺ التي بايعنا عليها فمن نَكَثَ فإنما ينكثُ على نفسِه، ومن أوفى بما عاهد عليه رسولَ اللهِ ﷺ وفّى اللهُ له بما بايع عليه نبيَّه ﷺ)) قال ابن كثير لا بأس بإسناده

الخطبة الثانية

أيها المسلمون، وهكذا رأينا كيف خطط النبي صلى الله عليه وسلم وأخذ بكل الأسباب الممكنة حتى تكلل الرحلة  بالنجاح، بل من ضمن الأمور الهامة والقرارات الاستباقية التي أخذها النبي صلى الله عليه وسلم حتى في مجال الدعوة إلى الله، حيث أرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة أول سفير في الإسلام ألا وهو مصعب بن عمير، ليقوم بتعليم أهل المدينة القرآن الكريم والإسلام، وبالفعل اعتنق الكثيرون من أهل المدينة الإسلام على يد الداعية المخلص مصعب بن عمير، وهكذا فقد سبق الإسلام رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، واحتضنت المدينة الإسلام قبل هجرة رسول الإسلام إليها، ألا فلتتعلم الدنيا كلها في الشرق والغرب كيف أعد النبي صلى الله عليه وسلم للهجرة، وكيف خطط لها حتى تم المراد على ما يرام.

ولا يفوتنا هنا ونحن مقبلون على يوم عاشوراء أن نشير إلى الاعتناء بهذا اليوم خاصة سنة صيامه، فقد أخرج الإمام مسلم في صحيحه عن أبى قتادة الحارث بن ربعي أنهم سئلوا رسول الله عدة أسئلة منها ((أن رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ سُئِلَ عن صَوْمِ يَومِ عَاشُورَاءَ، فَقالَ: يُكَفِّرُ السَّنَةَ المَاضِيَةَ.)) نسأل الله العلى العظيم أن يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال وأن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه.

_____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »